الهدف الأسمى

إذا كانت المحبة الحقيقة هي الهدف الأسمى، ألا نريد أن نعرف كيف تبدو وكيف نستطيع أن نصل إليها؟ قد يخطُر هذا السؤال في بالنا، هل ممكن أن نعرف المحبة الحقيقية؟

إن كان الله محبة،

والله يوصينا أن نحبه،

والله بنعمته، سكب محبته في قلوبنا من خلال المسيح في خلاصنا،

لذا يمكننا أن نستنتج أن الجواب هو نعم—ونعم مدوية!

لقد أعطيت لنا القدرة على معرفة المحبة الحقيقية، والتمتع بالمحبة الحقيقية، والعيش في المحبة الحقيقية، وتقديم المحبة الحقيقية. إذا كان الله نفسه محبة، فبالتالي هو ليس فقط مثالنا ومعيارنا للمحبة، ولكنه أيضاً مصدرنا.

ولكن، هل يوجد عقبات تقف في طريقنا؟

عدم إيمان؟ جرح؟ خيانة؟ عدم ثقة؟ فتور؟ مستقبلنا العملي؟ بيتنا؟ شهرة؟ خوف؟ عدم استحقاق؟ فشل؟ فكر في هذا جيداً اليوم وأنت في العمل أو البيت أو تقود سيارتك… ثم اذهب إلى الرب في الصلاة وشاركه بما اكتشفت. إن كنت لا تشعر أن هناك أي شيء يقف في طريقك، ولكنك تشعرأنك لست قريباً كما تريد، شارك الرب بهذا أيضاً.

Leave a comment